• من واقع خبرة، ومن وحي تجارب، لا يمكن أن يتعاطف الهلاليون مع الأقوياء أبداً، وهذا مسلم به، إلا أن ثمة أندية لم تتعلم من التجارب.
• فكيف يتعاطف البطل مع من يزاحمه أو ينافسه على البطولة، بل سيعمل على ضرورة إضعافه حتى يتفرغ للزعامة وحيداً.
• وأرى أن هذا ذكاء هلالي مشروع فيما لو لم يكن هناك تجاوز على الأعراف والقوانين.
• الاتحاد الذي لم يكن له مساحة قبول عند الهلاليين بات اليوم هو العشق الثاني لكل هلالي، بل وصل الأمر إلى أن تردد جماهير الهلال نشيد الاتحاد في غيابه، ولا اعتراض على ذلك طالما الهدف «توأمة»، إلا أنني لا يمكن أن أضع هذه العلاقة في إطار تاريخي أو إطار تبادل منافع بقدر ما أضعها في إطارها الذي أراها فيه، المتمثل في أن الهلال لا يتعاطف إلا مع «منافس ضعيف».
• ويعي الاتحاديون قبل غيرهم ذلك ويعرفون ماذا حدث للاتحاد حينما كان ينافس الهلال ويقف معه كتفا بكتف، لم تكن يومها هناك عبارات رطبة ولا حب، بل كان هناك عمل آخر لن أعيد التذكير به لكي لا أفسد هذه العلاقة غير المتكافئة.
• أما العبارات الإعلامية التي لا تخرج عن البكاء بلا دموع تظل جزءا من هذه العلاقة التي أضحك منها ولا أضحك عليها.
(2)
• لو سألت أحد المشجعين، أياً كانت ميوله، عن أيهما أكثر فوزا على الآخر الأهلي أم الاتحاد ربما يقول لك وهذه يبغى لها «سؤال»؟
• لكن أحبابنا الاتحادية مصرون على الدخول في لعبة الأرقام فيها لا تكذب، متناسين أن زمن التزوير في ما لك وما عليك انتهى في عصر الأمين «قوقل».
• في سبعة مواسم لم يكسب الاتحاد، والثامن بدأ بهدفين، وقبلها كم وكم، ثم يأتي من يقول ما زال الاتحاد الأكثر فوزاً، في هذه وبعد إذنكم ما لها إلا أن أردد ما قاله أبو حنيفة أو أقول على طريقة الزميل محمد أبوهداية «سلامات يالحبيب».
• ومضة:أقبح الأشخاص من يتعامل معك حسب مزاجه، إن كان سعيداً عاملك بلطف، وإن كان تعيساً عاملك بحماقة.
• فكيف يتعاطف البطل مع من يزاحمه أو ينافسه على البطولة، بل سيعمل على ضرورة إضعافه حتى يتفرغ للزعامة وحيداً.
• وأرى أن هذا ذكاء هلالي مشروع فيما لو لم يكن هناك تجاوز على الأعراف والقوانين.
• الاتحاد الذي لم يكن له مساحة قبول عند الهلاليين بات اليوم هو العشق الثاني لكل هلالي، بل وصل الأمر إلى أن تردد جماهير الهلال نشيد الاتحاد في غيابه، ولا اعتراض على ذلك طالما الهدف «توأمة»، إلا أنني لا يمكن أن أضع هذه العلاقة في إطار تاريخي أو إطار تبادل منافع بقدر ما أضعها في إطارها الذي أراها فيه، المتمثل في أن الهلال لا يتعاطف إلا مع «منافس ضعيف».
• ويعي الاتحاديون قبل غيرهم ذلك ويعرفون ماذا حدث للاتحاد حينما كان ينافس الهلال ويقف معه كتفا بكتف، لم تكن يومها هناك عبارات رطبة ولا حب، بل كان هناك عمل آخر لن أعيد التذكير به لكي لا أفسد هذه العلاقة غير المتكافئة.
• أما العبارات الإعلامية التي لا تخرج عن البكاء بلا دموع تظل جزءا من هذه العلاقة التي أضحك منها ولا أضحك عليها.
(2)
• لو سألت أحد المشجعين، أياً كانت ميوله، عن أيهما أكثر فوزا على الآخر الأهلي أم الاتحاد ربما يقول لك وهذه يبغى لها «سؤال»؟
• لكن أحبابنا الاتحادية مصرون على الدخول في لعبة الأرقام فيها لا تكذب، متناسين أن زمن التزوير في ما لك وما عليك انتهى في عصر الأمين «قوقل».
• في سبعة مواسم لم يكسب الاتحاد، والثامن بدأ بهدفين، وقبلها كم وكم، ثم يأتي من يقول ما زال الاتحاد الأكثر فوزاً، في هذه وبعد إذنكم ما لها إلا أن أردد ما قاله أبو حنيفة أو أقول على طريقة الزميل محمد أبوهداية «سلامات يالحبيب».
• ومضة:أقبح الأشخاص من يتعامل معك حسب مزاجه، إن كان سعيداً عاملك بلطف، وإن كان تعيساً عاملك بحماقة.